نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي،الأسير أحمد مناصرة إلى مستشفى الرملة، بعد تفاقم حالته الصحية، والذي اعتُقل عندما كان عمره 13 عاما، وحُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما، بزعم طعن مستوطن وحيازة سكين.
وأفاد المحامي خالد زبارقة بأن نيابة الاحتلال نقلت الأسير أحمد مناصرة إلى مستشفى الرملة، بسبب تفاقم حالته الصحية النفسية، دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى.
وأشار زبارقة إلى أن طبيب السجن أصدر أمر تحويل قسري للأسير المقدسي مناصرة، لمستشفى السجن لمدة عشرة أيام.
وجسدت قضية مناصرة المولود في بيت حنينا، يوم 22 كانون الثاني/ يناير 2002، والتي تفجرت عام 2015 مع بداية “الهبة الشعبية” في القدس المحتلة، الواقع والمصير الذي يعيشه المئات من الفتية والأطفال المقدسيين، الذين يواجهون عنف الاحتلال اليومي الممنهج وما يرافقه من تعذيب وتنكيل.
وترعرع مناصرة، قبل اعتقاله عام 2015، في عائلة مؤلفة من عشرة أفراد، له شقيقان وهو البكر، إضافة إلى خمس شقيقات، إذ كان طالبا في المدرسة الإعدادية “الجيل الجديد” بالقدس، في الصف الثامن، وكان يبلغ من العمر 13 عاما عند اعتقاله وإخضاعه للتحقيق والمحاكمة.
وفي العاشر من أيار/ مايو 2016، أدانت المحكمة المركزية بالقدس، الفتى أحمد مناصرة، بمحاولة قتل مستوطن وبحيازة سكين، وأصدرت المحكمة بعد عام من المداولات، حكما بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما بحق الفتى المقدسي، وإلزامه بدفع تعويضات مالية لمستوطن بقيمة 180 ألف شيكل (نحو 60 ألف دولار).