هل سمعت يوما ما عن النبته الطبيه ؟ او ما تسمى بجل الصّبار(الاولفيرا)؟.
ستقف مدهوشا أمام الفوائد الجمّة لهذه النبتة البرّية والأليفه في آن واحد ،فهي غنيه بالعناصر الغذائية المكافحة للأمراض، من اهم هذه الاستخدامات:-
ترطيب البشرة والعمل على زيادة نضارتها :
إنّ استخدام جل الألوفيرا يحافظ على صحة البشرة ونضارتها، حيث يعمل على تخزين كمية كبيرة من الماء في الأوراق إلى جانب مركبات نباتية أخرى مثل الكربوهيدرات المعقدة، وهذا ما يجعل البشرة أكثر حيوية ونضاره .
تسريع وقت التعافي من الحروق:
يحتوي جل الألوفيرا على عناصر مهمة لحماية وشفاء الجلد من الحروق، وتٌظهر الأبحاث أنّ استخدام جل الألوفيرا أو الكريمات التي تحتوي على خلاصة الصبار يعمل على تسريع وقت شفاء الأشخاص المصابين بحروق من الدرجة الأولى والثانية، كما أنه يقلل من حكّة الجلد الناتجة عن الإصابة بالحروق الكيميائية.
المساعدة في التخلص من حب الشباب:
الألوفيرا تحتوي على حمض الساليسيليك ومواد مضادّة للبكتيريا المسؤولة عن ظهور حب الشباب، ممّا يجعله علاجًا طبيعيًا لمشكلة البثور بحيث يعمل على تنظيف وتطهير للبشرة.
تعزيز نمو الشعر وإصلاح الشعر التالف :
من خصائص جل الألوفيرا للشعر أنه يعمل على زيادة تدفق الدورة الدموية إلى فروة الرأس عند وضعه عليها بالإضافة إلى تغذية الجذور مما يُقلل من احتمالية التساقط وزيادة نمو الشعر، يحتوي جل الألوفيرا على مجموعة من الفيتامينات المهمة مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وجميعها مهمة في تغذية الخلايا بشكل صحي وتُعطي الحيوية واللمعان للشعر.
تخليص الشعر من القشرة:
يحتوي جل الألوفيرا على مجموعة من الأحماض الأمينية التي تُساعد في التقليل من التهاب الجلد الدهني أو ما يُعرف بقشرة الرأس كما يُخلص من الحكة الناتجة عن القشور المتراكمة تحت الشعر.
وعلى إثر ذلك اعتبر البعض نبتة الألوفيرا ضرورة وحاجه في كل بيت ،فهي نبته عجائبية سحريه ،لاحتوائها على مضادات للأكسدة التي تسهم في التقليل من الأمراض المزمنة ،وتعزيز المناعة فهي الشافي الطبي للإنسان .
