حضور غرفة الطعام هامّ في المساحة السكنيّة، سواء كانت الأخيرة فسيحة أو ضيّقة، علماً أنّه يمكن تصميم حيّز الأكل بشكل مستقلّ أو منفتح على الصالة، من دون اختيار قطع الأثاث الضخمة بل الاكتفاء بالقطع الأساسية المصمّمة ببساطة. في هذا الإطار، يقدّم “سيدتي. نت”، مجموعة من النصائح لتصميم غرف الطعام “الموردن”.
ديكورات غرف الطعام “المودرن”
- يُنصح باختيار الألوان الفاتحة، التي توحي بالعصرنة لديكورات غرفة الطعام، مع أهمّية طلاء السقف بطلاء فاتح اللون، ما يجعل المساحة تبدو أكبر، ولو بصورة وهميّة.
- يحلو تمييز جدار من الجدران، وتحديدًا ذلك المواجه تمامًا للباب عن طريق تجليد السطح المذكور بورق الجدران المقلّم أو ذلك ذي الأشكال الهندسيّة المتداخلة أو ذي النقوش كبيرة الحجم.
- إذا كان ركن الطعام مفتوحًا على صالة الاستقبال، لا بدّ من تحقيق نفس الطراز والتصميم والألوان في كلتا المساحتين.
- يجذب تصميم طاولة الطعام، التي ترتفع على قاعدة معدة من “الكروم”، والمزوّدة بسطح من الزجاج الشفّاف. من جهةٍ ثانيةٍ، لن تأفل موضة طاولات الخشب العصريّة، في القريب العاجل. يروج أيضاً اختيار الطاولة الدائريّة المزودة بسطح من الرخام، والمتكئة إلى قاعدة من الحديد.
- الجلد خامة محبّبة لكراسي الطاولة، فالخامة تشي بالعصرنة وسهلة التنظيف. كما يدعو مصمّمو الديكور أخيرًا إلى اختيار الكراسي غير المتطابقة لناحية الخامات أو الألوان، ما يحقّق طلّة جريئة في الفراغ.
- تبدو طاولة “البوفيه”، في غرفة الطعام المعاصرة، بسيطة في تصميمها، إذ هي تتخذ هيئة صندوق (بوكس)، بحيث توضّب في داخله الأغراض، على أن تعلوه السطح مرآة لافتة.
- يجذب حضور الثريّا “الموردن” المشغولة من الكريستال في الحيز، عندما يكون تصميمه فخمًا. لكن، يجب أن تبعد الثريّا متراً على الأقل عن سطح الطاولة حتى لا تزعج الجالسين. ولا مانع من توزيع “الأباجورات” في الزوايا، لا سيّما تلك التي تتخذ هيئة فوانيس معدّة من الحديد الأسود لإضفاء لمسة كلاسيكية بسيطة تحقق تناقضاً جذاباً في المساحة.
- توزع الاكسسوارات المنخفضة على سطح طاولة الطعام. لكن، لا مانع من استخدام الاكسسوارات العالية، إذا كانت الغرفة منفتحة على الصالون.
- لا تغيب الشتول الخضر عن مساحة غرفة الطعام، وذلك للنضارة التي تحقّقها النباتات في المنزل.
