أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أنه منذ مطلع العام الجاري 2022، اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” 3400 مواطن فلسطيني؛ بينهم أطفال ونساء وشيوخ.
وقال نادي الأسير في بيان له :”إن عمليات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال رافقها كثافة عالية للجرائم والانتهاكات الممنهجة والثابتة”.
وأضاف :” إن كثافة الأرقام المتعلقة بواقع الحركة الأسيرة تعكس حجم الجريمة المتواصلة بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وتقدر عدد حالات الاعتقال على مدار سنوات الاحتلال أكثر من مليون حالة، شملت كافة الفئات”.
وشدد النادي على أن عمليات الاعتقال الممنهجة ما تزال تشكّل أبرز السياسات التي اتبعها الاحتلال بحق الفلسطيني والعربي، منذ احتلاله لفلسطين، مشيراً إلى استمرارها حتى يومنا هذا بما يرافقها من عمليات تعذيب وسياسات تنكيلية ثابتة؛ حيث عمل الاحتلال على تطوير أدواته لاستهداف الفلسطيني عبر منظومة السجن.
ولفت إلى أن منظومة السجن تُشكل أكبر الشواهد على الجريمة المستمرة بحق الفلسطيني، وأساسها القائم على تحويل كافة التفاصيل في السجن إلى أداة للتنكيل والقهر والحرمان.
ويواصل الاحتلال اعتقال نحو 4700 أسير، بينهم نحو 600 معتقل إداري، و551 أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، من بينهم 25 أسيرًا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، إضافة إلى 228 شهيدًا ارتقوا منذ عام 1967.